الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

عن إلغاء الرقابة في الإمارات: هل انتهى زمن الحذف والمنع؟

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
مشاهدون داخل صالة في دبي.
مشاهدون داخل صالة في دبي.
A+ A-
في نهاية العام الماضي، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة انها "لن تقوم بعد الآن بفرض رقابة على الأفلام التي تُعرض في صالات السينما، على ان يتم إدراج اشارة "+ ٢١ عاماً" لتنبيه المشاهدين الراغبين في مشاهدة الأفلام بنسختها الأصلية". هذا يعني ان مكتب تنظيم الاعلام لن يحذف ولن يقتطع من الأفلام السينمائية بعد الآن كما جرت العادة في الإمارات، شأنها شأن معظم الدول العربية، بل سيمنح لها تصنيفاً عمرياً بناءً على معايير المحتوى الاعلامي في الدولة المعنية. هل السلطات فهمت أخيراً انه ما عاد يجدي الاقتطاع من الأعمال ومنعها في زمن "نتفليكس" و"موبي" وغيرهما من منصات العرض التدفقي؟ وما هي خلفيات هذا الالغاء المفاجئ؟ حملنا أسئلتنا في شأن هذا القرار "التاريخي" وتوجهنا بها إلى مسعود أمر الله، المدير الفني السابق لمهرجان دبي السينمائي، لعله يأتينا بالإضاءة المطلوبة."الغاء الرقابة في الإمارات يعني لي الكثير"، يقول أمرالله. “هذا كان مطلبي منذ زمن بعيد. منذ بداية علاقتي بالسينما، كانت مشكلتي اني لا أشاهد الأفلام كما صُنِعت. أحياناً، كنّا نشاهد أفلاماً فلا نفهم الأحداث التي ترويها بسبب الحذف، فنبدأ في التخمين. أغلب الأفلام كانت ألغازاً. اليوم، باتت لنا حرية صناعة وحرية مشاهدة. ثمة انفتاح ينعكس في الأفكار. لذلك، تجد نفسك أمام حالة جميلة جداً في فهم دور الرقابة وفهم دور السينما وفهم دور حرية التعبير في إيصال الأفكار كما هي. وهناك، في الناحية المقابلة، متلقٍّ يقتطف ما يعجبه. وأعتقد ان تجربة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم