الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

رضا كبريت المسرحي الذي احتضنته هياكل بعلبك وحمل قميصه المدمى ريمون إدّه...

المصدر: "النهار"
Bookmark
الراحل رضا كبريت.
الراحل رضا كبريت.
A+ A-
نبيل المقدّمباكراً بدأت موهبة رضا كبريت الذي غاب الأسبوع الماضي تنمو وتتسع. انتقلت إليه من والده، الذي كان عازفاً على آلة "القرنيطة" في فرقة الأخوين فليفل. في منطقة البسطة حيث وُلد وتربّى. انطبعت شخصية رضا بشخصية قبضايات ذلك الزمن الجميل فراح يجلس مثلهم في المقاهي، ويقلدهم في نبرة صوتهم ومشيتهم، حتى أصبح يُلقب "بفرخ القبضاي". فكانت معاشرته للقبضايات أولى خطواته في مجال الفن الشعبي.في صيدا حيث تعود عائلة كبريت في جذورها، كانت البداية من "الحكواتي"، نجم الحياة الشعبية في مقاهي المدينة. مشهد واظب رضا كبريت على متابعته أسبوعياً حتى أصبح جزءاً من ذاته الفنية.ما بين صيدا وبيروت رحلة فنية حرص رضا على الامتلاء منها، قبل أن يبدأ بنشر موهبته الفنية على امتداد الوطن. مسرح فاروق في بيروت، ونجمه الأبرز أمين عطا الله، صاحب شخصية "كشكش بك"، التي اهتمّ رضا بتفاصليها، وغزل موهبته من خيوط إبداعها. ما بين شخصية الحكواتي في زوايتها التعبيرية وشخصية "كشكش بك"في تفجّرها العفوي، وُلدت شخصية رضا كبريت الفنية النموذجية. البداية كانت من مسرحية "ليلة بالمخفر" عام 1952 من إخراجه وتأليفه. الفكرة استقاها من محاكمة "أنطون سعادة الشهيرة" عام 1949. نجاح المسرحية فاق كل التوقعات. فكانت ردة فعل السلطة السياسية أن تدخلت لإيقاف العرض. تعسّف السلطة هذا، قابله إصرار من رضا كبريت على تحدّي القرار الجائر. فبعد كل ليلة كان يقضيها في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم