لا يمكن النظر الى الهجوم الإيراني على إسرائيل ليل 13 – 14 نيسان 2024، بنظرة عابرة، ولا يمكن في الوقت نفسه اعتباره انتصاراً كاسحاً لايران ولمحور المقاومة، ولا أيضاً الاستخفاف به، كما يحاول البعض أن يصوره مسرحية متفقاً عليها.لا يمكن قياس الربح والخسارة بمواقف مسبقة، وإسقاط هذا القياس على مجمل الحدث، بل وجب تفصيله، واحتسابه بالنقاط. فلا انتصار مطلقاً، ولا خسارة مطلقة أيضاً. في الحروب الخسائر محققة دائما، والانتصارات تكون جزئية.ومما لا شك فيه أن إيران سجلت نقاطاً لمصلحتها، وتجلّت في كسر حاجز الخوف من إسرائيل التي تحظى بدعم دولي، وخصوصاً أميركي. فأي حرب مع اسرائيل، تحسب مواجهة مع راعيتها الاساسية. إيران وعدت بالرد، ونفّذت التهديد وهذا ما يعطيها صدقية أمام شعبها، وشعوب المحور الذي تقوده، وبالتالي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول