الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ماذا لو فكّ التيّار تحالفه مع الحزب؟

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
علم "حزب الله" خلال تجمّع لمناصري "التيار" في بعبدا (نبيل اسماعيل).
علم "حزب الله" خلال تجمّع لمناصري "التيار" في بعبدا (نبيل اسماعيل).
A+ A-
هل تلقى رسائل احتمال انفكاك التحالف بين "حزب الله" والتيار العوني على ما لمّح الأخير في شكل خاص أيّ تشجيع من دول معنية بلبنان فيحصل الأخير على ترضية أو وعود بترضية ما تحصل في وقت من الأوقات؟ السؤال لا ينطلق من واقع الاختلاف الذي يعتقد أنه تم تكبيره ليطاول جوهر التحالف بين التيار العوني وحليفه الشيعي، بل من واقع أن التفاهم استنفد أهدافه من حيث انتهاء ولاية ميشال عون وعدم وجود أيّ أمل برئاسة جبران باسيل بدعم الحزب على رغم صعوبة الأمر والكلفة الباهظة لذلك أكثر بكثير من كلفة ولاية عون أو من دون هذا الدعم. كما ينطلق من مطالبة غربية متعدّدة الأوجه وعلى مدى أعوام طويلة بالعمل على التأثير في توجهات الحزب من حلفائه ولا سيما الحليف المسيحي "الأقوى" من ضمن بيئته لسنوات متعدّدة. وهذا كان الوعد الذي على أساسه سقط بعض الاطراف في فخ أن ميشال عون سيأتي بالحزب الى اللبننة أكثر وينخرط في الداخل بعيداً من تشكيله حربة تستخدمها إيران لمصالحها وأهدافها. وهو ما لم يفشل فيه عون فشلاً ذريعاً فحسب بل إنه أسهم في تسليم البلد للحزب وفي تغيير وجهه واتجاهه بعيداً من محيطه العربي تحت وطأة طموحه الى توريث صهره رئاسة الجمهورية من خلال تبنيه من الحزب كما جرى في تبنّي الحزب ترشيحه وتعطيله البلد لعامين ونصف من أجله. خرج عون يلوم الحزب ويعتب عليه لعدم تمكنه من الحكم ما يشي بأن هذه المؤشرات، جنباً الى جنب مع فقدان الأمل بدعم رئيس التيار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم