الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

"الاتفاقات" السعودية - الأميركية الثلاثة تحتاج إلى رئيس... ديموقراطي؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
السعودية وأميركا (تعبيرية - أ ف ب).
السعودية وأميركا (تعبيرية - أ ف ب).
A+ A-
حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر الماضي والمستمرة حتى الآن أصبحت في نظر باحث مهم في مركز أبحاث أميركي جدّي جداً عائقاً رئيسياً أمام تطبيق "الأجندة" الأميركية الطموحة والإيجابية في الشرق الأوسط، إذ إن إدارة الرئيس بايدن كانت تأمل، وانطلاقاً من "اتفاقات أبراهام" التي رعتها إدارة الرئيس السابق ترامب، في تسهيل تطبيع إسرائيل علاقتها مع المملكة العربية السعودية وفي توقيع الأخيرة مع الولايات المتحدة معاهدة دفاع تاريخية واتفاق تعاون في مجال الطاقة النووية المدنية. لم يكن هدف هذه "الأجندة" تعزيز مكانة إسرائيل في المنطقة، بل توجيه ضربة الى "محور المقاومة والممانعة" الذي تقوده إيران الإسلامية، وتعزيز شبكة شركاء واشنطن الإقليميين وسط تصاعد المنافسة بين القوى العظمى على الصعيد العالمي.هل عرقلت حرب غزة هذه "الأجندة"؟ لم تعرقلها بالضرورة في رأي الباحث المهم نفسه، إذ أشارت الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية الى استمرار اهتمامها بالمضيّ قدماً في تنفيذها. لكن الفرص السانحة ضيّقة. فالرياض تعتقد أنها تحتاج الى رئيس ديموقراطي كي تستطيع الحصول على موافقة الكونغرس الأميركي على المعاهدة المشار إليها أعلاه. والموعد النهائي المتوقّع لذلك هو أواخر الصيف المقبل وذلك نظراً الى عدم اليقين المحيط بالدورة الإنتخابية الرئاسية الأميركية. لكن من الناحية الواقعية لا يستطيع أيّ من الأطراف أن يباشر بالديبلوماسية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم