"للعرب مصلحة اليوم في سلام مع إسرائيل خلافاً للسابق"

دانا سترول صاحبة الموقع المهم سابقاً في وزارة الدفاع الأميركية تحدثت عن إنطباعاتها بعد إشتراكها مع شخصيات أخرى في زيارة للشرق الأوسط الذي يشهد منذ أشهر حرب إسرائيل على "حماس". قالت: "أوضحت إدارة بايدن أنها ستدعم إسرائيل وتسهّل تدميرها قدرات "حماس" لتوفير موارد دفاعية إضافية لها، وتعزيز الموقع الدفاعي الأميركي في المنطقة كلها، وتقديم المشورة للجيش الإسرائيلي في موضوع إستعادة الرهائن ودعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها على الساحة الدولية. وقد تابعت جهودها مع إبقاء قواتها غير مشاركة في الحرب الدائرة". أضافت: "واجهت واشنطن إزمتين إقليميتين إضافيتين في وقت واحد. الأولى تفعيل إيران وكلائها لتحدّي إسرائيل ومعاقبة الولايات المتحدة لدعمها إياها. وقد شنّ هؤلاء 180 هجوماً على القوات الأميركية في العراق وسوريا، كما استهدفوا إسرائيل. لم تردّ إدارة بايدن على كل هجوم بل اتبعت نهجاً يقوم على فرض تكاليف على طهران ووكلائها في شكل إنتقائي. أسهم ذلك في تفادي جرّ المنطقة الى حرب شاملة، إلا أنها فشلت في ردع طهران عن دعم وكلائها. علينا أن نرى ما سيفعله هؤلاء في المرحلة المقبلة. أما الأزمة الثانية فهي شن الحوثيين اليمنيين مدعومين من إيران هجمات متطوّرة على السفن التجارية والعسكرية التي تعبر البحر الأحمر والممرات المائية الإقليمية الأخرى بحجة دفاعهم عن الفلسطينيين. لكنها عملياً هدّدت فقط الملاحة والتجارة...