لبنان المحاصَر: إلى أين؟
05-03-2024 | 00:40
المصدر: "النهار"
لا نغالي إذا قلنا إن لبنان يعيش وضعا مفتوحا على المجهول أو على سيناريوات مختلفة ومتناقضة تتعلق بالغد عندما يأتي ذلك الغد: حرب على الحدود من جهة، وأزمة متعددة الأوجه والأبعاد والاحتمالات والتداعيات في الداخل من جهة اخرى.فالحرب المفتوحة في الزمان والمكان التي تشنها إسرائيل على غزة، واستراتيجية "وحدة الساحات" التي ربطت قتال الجبهتين الغزاوية واللبنانية، لا أحد يدري بعد كيف ومتى ستتوقف. كثيرة هي الاسئلة المطروحة والسيناريوات التي يحملها الجواب عن كل سؤال. الهدنة التي يُفترض ان تسري خلال شهر رمضان قد تؤدي الى ان تكون هدنة طويلة لشراء الوقت والبحث عن تسوية، ليست بالأمر السهل، مع الاهداف التي رفعتها إسرائيل لتلك الحرب: حرب الابادة والتهجير التي تشنها ضد قطاع غزة. اهداف لا يمكن تحقيقها وقد بدأ الموقف الدولي، وتحديدا من القوى المؤيدة لإسرائيل، يتغير ولو ببطء وبسرعات مختلفة لوقف تلك الحرب عبر صيغ ما زالت تناقَش وتتغير. أضف ان الهدنة في غزة قد لا تمنع حصول انفجار يطيحها بالطبع في الضفة الغربية مع تزايد التوتر واعمال العنف الاسرائيلية من القوى الرسمية ومن المستوطنين بشكل اكثر ازديادا، ضد المواطنين الفلسطينيين. الاخطر هو احتمال اشتعال التوتر عبر ما تقوم به...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول