الهدف ليس تحرير فلسطين بل منع الهجوم على إيران!
23-02-2024 | 00:25
المصدر: "النهار"
كيف يقيّم الغرب الأميركي دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الحرب الدائرة منذ أكتوبر الماضي بين الذراع العسكرية لحركة "حماس" أي "كتائب القسام" وإسرائيل التي ألحقت ضرراً فادحاً بالثانية معنوياً في الدرجة الأولى وعسكرياً في الدرجة الثانية، من جرّاء عجزها طوال المدة المُشار إليها أعلاه عن تحرير أسراها لدى "القسام" وعن القضاء على مقاتليها وعن تدمير أنفاقها و"نجاحها الباهر" في ارتكاب مجزرة غير إنسانية بكل المقاييس في حق قطاع غزة بشراً وحجراً. وهي مجزرةٌ لا تزال مستمرة؟يجيب عن هذا السؤال باحث أميركي جدّي في مركز أبحاث أميركي مهم ومعروف بانحيازه الدائم الى إسرائيل فيقول: "بعد انقضاء أربعة أشهر وبضعة أيام على "طوفان الأقصى" وردّ الأخيرة عليه تُظهر نظرة فاحصة أن إيران منخرطة في تصعيد أكثر قياساً وتعمّداً وهو يهدّد الآن بالتوسّع مع استمرار هجوم إسرائيل على غزة. وفي أعقاب هجوم 7 أكتوبر وخصوصاً بعد الهجوم القاتل على المستشفى الأهلي بعد نحو 7 أيام كثّفت الميليشيات المدعومة من إيران هجماتها في جميع أنحاء المنطقة لا ضد إسرائيل فحسب بل ضد الولايات المتحدة أيضاً. بدأ ذلك بهجمات "حزب الله" عبر الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، الأمر الذي أدى الى إخلاء المجتمعات الحدودية من الجانبين. أعقبت ذلك ضربات يومية من الميليشيات الشيعية للقوات الأميركية في سوريا والعراق، ثم شنّ الحوثيون هجمات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول