لا شك أن انتخاب نواف سلام رئيساً لمحكمة العدل الدولية يشكّل مصدر فخر للبنان عامةً وللمجتمع الحقوقي خاصةً في لبنان والعالم العربي، وهذا من منطلقين، الأول توقيت ارتقائه إلى رئاسة المحكمة الدولية أثناء نظرها بإحدى أهمّ الدعاوى التي عرفتها وهي الدعوى المقدمة من دولة جنوب أفريقيا ضدّ دولة الاحتلال الاسرائيلي على خلفية ارتكابها جريمة الإبادة الجماعية في فلسطين، وبعد القرار التاريخي الإعدادي الذي أصدرته المحكمة وما حمله من توجهات تؤشر على شكل ومضامين الحكم النهائي الذي سوف تصدره في القضية. والمنطلق الثاني يندرج في إطارٍ تاريخي أوسع مدىً من آنيّة القرار، إذ بفضل هذا الانتخاب أُضيف إلى سجل هذا البلد المعذّب نجاح إضافي كبير ستتكلم عنه الأجيال الآتية. وفي هذا السياق يحضر كتاب صدر حديثاً للقاضي بسام الياس الحاج بعنوان "قضاة لبنانيون وعرب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول