الثلاثاء - 07 أيار 2024

إعلان

دينامية الجنوب وصعوبة العودة إلى ما قبل 7 تشرين

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
جنود إسرائيليّون يقومون بدورية في منطقة بالقرب من الحدود مع لبنان (أ ف ب).
جنود إسرائيليّون يقومون بدورية في منطقة بالقرب من الحدود مع لبنان (أ ف ب).
A+ A-
على رغم الاعتقاد بان بدء مسار التفاوض بين اسرائيل وحركة " حماس" حول هدنة يصار في خلالها الى وقف العمليات العسكرية وتبادل الاسرى سينعكس على جنوب لبنان على غرار ما انعكست الهدنة التي حصلت في اواخر تشرين الثاني الماضي، يستمر القلق كبيرا لا سيما على المستوى الديبلوماسي علما ان ثمة طمأنة داخلية من اهل السلطة لا تصل عدواها بالكامل الى الوسط الديبلوماسي الاجنبي. محور القلق ان التصعيد لم يتوقف ويخشى ان البناء على الاعتقاد ان الطرف الاخر لا يريد توسيع الحرب لا يبدو في محله وحصلت جولات خلال الاشهر الثلاثة الماضية كانت مهددة فعلا بتوسيعها اكثر من حدود غزة . وما يحصل انه لم يعد الكلام صحيحا او دقيقا على حرب تحصل عن طريق الخطأ او عن طريق حسابات خاطئة بل اصبحت الحال ان الحرب اذا حصلت فانها ستكون مقررة ومحسوبة جدا . ومحور القلق الاخر ان الحرب في غزة في حال وضعت اوزارها غدا او بالاحرى الهدنة لان ما يحصل من مخططات تعلنها الحكومة الاسرائيلية لا يسمح بتوقع ان تخمد الحرب في وقت قريب، يخشى انه قد يصعب جدا العودة بالوضع في الجنوب الى ما قبل عملية " طوفان الاقصى" التي قامت بها حركة " حماس" في 7 تشرين الاول الماضي. وصعوبة العودة الى ما قبل هذا التاريخ يتصل باعتبارات عدة تبدا من الحجم الكبير للنازحين من قراهم في كلا الجانبين اللبناني والاسرائيلي من دون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم