الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

ماذا بين أنتوني بلينكن وآموس هوكشتاين؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في السرايا (نبيل اسماعيل).
الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في السرايا (نبيل اسماعيل).
A+ A-
"يريد بنيامين نتنياهو بشدّة وقوة شنّ حرب على لبنان. وأسبابه كما دوافعه لذلك كثيرة" في رأي "حزب الله" بحسب متابعيه اللبنانيين من قرب ولحركته داخلاً وخارجاً. "والأسباب التي تبرّر رغبته تلك متنوّعة، أولها حرصه على إنقاذ مستقبله السياسي رغم أنه صار وراءه في نظر الكثيرين داخل بلاده وفي الشرق الأوسط كما في العالم، ولا سيما حلفاء بلاده منذ تأسيسها وفي مقدمهم الولايات المتحدة.  لكن هذه الأخيرة لا تجاريه في رغبته بالبقاء في السلطة لأن ذلك سيكون على حساب بلاده وشعبه، كما على حساب إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط وإيقاظ حل الدولتين من "الكوما" التي وقع بها منذ نحو ثلاثة عقود. فهي أيّدت حربه على "حماس" وذراعها العسكرية "كتائب القسام" بعد عملية "طوفان الأقصى" التي نفّذتها في الغلاف الجنوبي لإسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، وأعطته كل ما يحتاج إليه جيشه من سلاح وذخائر للإستمرار فيها والإنتصار في آن.  كما أعلنت رسمياً أمام العالم كله، لا سيما في مجلس الأمن وأكثر من مرة، دعم نتنياهو وحكومته، وأرسلت حاملة طائرات وبوارج حربية الى المتوسط لإعلام القوى الأساسية في الشرق الأوسط كما الدول الكبرى في العالم من شرقية وغربية أنها لن تدعه ينكسر وستمكّنه من ربح معركته الحالية لا حباً به ولكن حرصاً على بلاده وبالطبع على مصالحها الكثيرة المتنوعة. إلا أن الولايات المتحدة هذه أبلغت الى نتنياهو، الى الدعم الكبير والمتنوّع المشار إليه أعلاه، أنها ضد شنّه أي حربٍ على لبنان رغم عدم استحسانها وجود "حزب الله" المدني والعسكري...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم