لبنان من تجربة الانتخابات إلى تجربة حروب الآخرين!
04-01-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
كشفت عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري في قلب الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، واقعا جديدا بالنسبة الى حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" مفاده ان لبنان لم يعد مكانا آمنا لنشطائهما وقياداتهما. ولم تعد ضمانات "حزب الله" الأمنية كافية لكي يركنوا اليها للبقاء في لبنان، والتحرك انطلاقا منه بحرّية وسلاسة. فبعد عملية "طوفان الأقصى" وما نتج عنها من مضاعفات كبيرة على مستوى المواجهة بين الحركتين وإسرائيل، حيث ان الأخيرة وضعت في رأس سلّم أولوياتها اغتيال كوادر وقادة الحركتين ولا سيما حركة "حماس"، فإن مشروع تأسيس سرايا "طلائع طوفان الأقصى" في لبنان من قِبل كتائب القسام في لبنان بهدف تنمية قدراتها في المخيمات الفلسطينية في لبنان، تمهيدا للسيطرة عليها في مرحلة لاحقة بعد انتزاعها من حركة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول