الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

أميركا تعدّ "الضحايا" ومصر تعمل لحلّ على ثلاث مراحل

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
A+ A-
تابع الباحث الآسيوي العريق غير العربي نفسه حديثه عن التطورات على الساحات الفلسطينية والعربية والإسرائيلية والدولية التي نتجت عن عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي وأبرزها محاولة التوصّل الى أُسُس توقف الحرب الإسرائيلية المدمّرة لقطاع غزة بشراً وحجراً أو على الأقل إطلاق النار فيها، وتسهّل الاتفاق على تبادل السجناء الفلسطينيين بالأسرى الإسرائيليين عند "حماس"، وتفتح الباب أمام حوار سياسي بين فلسطينيي "السلطة" ومعارضيها، قال: "إذا أثبت المسؤولون "الحمساويون" المنفيّون نجاح تحرّكهم فإنهم يستطيعون إحداث تطوّر في ديناميات حرب غزة والصراع الفلسطيني الإسرائيلي مثل الاعتراف الذي قدّمته منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل والتخلّي عن العنف. كان ذلك عام 1980. لكن "حماس" رفضت حتى الآن الأنموذج الذي قدّمته بل مارسته منظمة التحرير الفلسطينية. وهي تبرّر موقفها بأن الأنموذج المشار إليه أخفق في إنتاج دولة فلسطينية مستقلة وأسهم في إضعاف الفلسطينيين منذ عام 1993 بتوقيع منظمة التحرير "اتفاقات أوسلو" مع إسرائيل. و"النقلة" في موقف "حماس" الذي أيّدته ودافعت عنه الشخصيات السياسية المنفية من شأنه تعقيد حياة رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو، إذ إن قبوله دوراً لـ"حماس" في فلسطين ما بعد الحرب قد يدق المسمار في نعشه السياسي. كما أنه قد يُزعج أميركا أو يثيرها وتحديداً إدارة الرئيس بايدن التي تدعم هدف نتنياهو وهو تدمير "حماس" مهما تكن كلفة ذلك. وفي موقف مناقض لإسرائيل فإن الولايات المتحدة تريد أن ترى سلطة فلسطينية قادرة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم