الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

استحالة إضافية ولبنان ينتظر تطورات المنطقة

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
وسط بيروت في الأعياد (نبيل إسماعيل).
وسط بيروت في الأعياد (نبيل إسماعيل).
A+ A-
على عتبة بداية 2024 لا يزال لبنان مفتوحا على السيناريو الابرز الذي اتجه اليه منذ اربع سنوات اي المزيد من تحلل الدولة وتفكك مؤسساتها ولا يزال اللبنانيون يكافحون للبقاء واقفين وسط افلاس البلد ولامبالاة السياسيين في وقت بات صعبا ان يقرر لبنان اموره بنفسه بعيدا من انتظار ما يحصل في المنطقة . فهؤلاء السياسيون استطاعوا اعادة تأكيد وجودهم واستمراريتهم انما لا فاعليتهم ولا مسؤوليتهم ايضا في انتظار مميت للبلد واهله ان تبت الدول الاقليمية بمصير استحقاقاته الدستورية على خلفية ان البلد رهينة الخارج اليوم واكثر من اي وقت مضى ولا قدرة لهم على الخلاص وحدهم او ان تقرر ايران انخراطه في الحرب من اجل مصالحها. هناك اقتناعات تغدو راسخة اكثر فاكثر ويصعب تصويبها على رغم الحاجة الماسة لذلك وسط قلق كبير لدى النخب ولكن ليس لدى السياسيين من اهل السلطة بحيث يحفز لديهم مبادرة لانقاذ البلد او منع انزلاقه الى حرب لا يرغب فيها . اولى هذه الاقتناعات تتصل بمدى المخاوف التي يبديها البعض مما يمكن ان تحمله اي مساومات او تفاهمات في المنطقة سواء مع ايران على خلفية ما يتردد من مفاوضات لا تزال مستمرة بين واشنطن وطهران على رغم كل الغبار المرافق للحرب الاسرائيلية على غزة والخطابات المرتفعة السقوف . الخشية من ان يدفع لبنان ثمن اي تفاهم او تسوية فيما ان لا حضور فاعلا له وفي ظل انتظار سياسييه ان يمن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم