الأربعاء - 08 أيار 2024

إعلان

كيف توفّق إسرائيل بين الـ1701 واستهدافها عصبه؟

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
الطيران الحربي الإسرائيلي يُحلّق على علوّ منخفض جدّاً في أجواء بيروت (أ ف ب).
الطيران الحربي الإسرائيلي يُحلّق على علوّ منخفض جدّاً في أجواء بيروت (أ ف ب).
A+ A-
لا يطمئن توسيع مروحة المواجهة في الجنوب وتزايد عنفها مصادر ديبلوماسية ولا يبدو منطقيا بالنسبة اليها استهداف اسرائيل مواقع للقوة الدولية العاملة في الجنوب او مواقع للجيش اللبناني وإنْ أسفت سابقا لاستهداف موقع للاخير ادى الى سقوط شهيد وعدد من الجرحى. ولا هي مرتاحة لما يقوم به "حزب الله" جنوبا ولو تماهت السلطة معه بالقول ان اسرائيل هي مَن يتحمل المسؤولية فحسب، فيما هو اعلن ويعلن الانخراط في ما اعتبره "مشاغلة" اسرائيل عن التركيز على غزة. فالجيش اللبناني إذا ما تكرر استهدافه قد يجد نفسه مجبرا على الرد خشية استضعافه او ارباكه، ولان تكرار استهداف مواقع له من دون ان يردّ من شأنه ان يحرجه، وهو ما قد لا يقبل به وما لا يقبل به الشعب اللبناني كذلك وإنْ كان في غالبيته معارضا للحرب من لبنان، لكن استفزاز الجيش على نحو مستمر من اسرائيل قد يوفر له دفعاً شعبياً للقيام بالرد. والمفارقة في ذلك ان اسرائيل تدفع عبر بعض الدول الغربية من اجل تنفيذ القرار 1701 الذي يقضي بابتعاد عناصر "حزب الله" عن الحدود تاركاً الإمرة للجيش وللقوة الدولية.   وازاء ما نُشر من معلومات عن تقوية حكومة بنيامين نتنياهو حركة "حماس" في غزة خلال الاعوام الاخيرة ليس إلا من اجل اجهاض امكان حل الدولتين واضعاف السلطة الفلسطينية، تزداد الاسئلة حيال السعي الى تجريد الدولة اللبنانية من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم