ماذا بعد التعب الغربي في أوكرانيا؟

في العلن، لم يخرج أي من وزراء الخارجية لدول حلف شمال الأطلسي في اجتماعات دامت يومين في بروكسيل أوائل الأسبوع، ليقر بأن ثمة تغييراً قد طرأ على الموقف الغربي حيال الإستمرار في دعم أوكرانيا "طالما استلزم الأمر". لكن إمارات التعب كانت بادية على وجوه المجتمعين، من التداعيات التي يمكن أن تسفر عنها الحرب الإسرائيلية على غزة، على الجبهة الأوكرانية، ولو كان المسؤولون الأميركيون بدءاً بالرئيس جو بايدن لا يزالون يكابرون ويؤكدون قدرة أميركا على مواجهة حربين في وقت واحد، وربما أكثر، وأن الدعم الأميركي لإسرائيل وحشد السفن الحربية الأميركية في شرق المتوسط والخليج، لن يؤثر على مسار المساعدات الأميركية لكييف. ...