الثلاثاء - 07 أيار 2024

إعلان

السلطة في غزّة بـ "حماس" أو من دونها!

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
 فلسطينيون يفرّون من شمال غزة مع بدء الهدنة، متجاوزين دبابات الجيش الإسرائيلي الضخمة. (أ ف ب)
فلسطينيون يفرّون من شمال غزة مع بدء الهدنة، متجاوزين دبابات الجيش الإسرائيلي الضخمة. (أ ف ب)
A+ A-
بدأت الدول تبلور موقفا لحل سياسي مرحلي لانهاء الحرب الاسرائيلية على غزة يكمن في ما اعلنه مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل الذي اعتبر ان عودة السلطة الفلسطينية الى غزة هو الحل الامثل للوضع الراهن فيما قال وزير الخارجية الإسباني بدوره الذي اثارت بلاده غضب اسرائيل بدعوتها مع بلجيكا الى وقف للنار في غزة ان السلطة الفلسطينية هي الشريك الوحيد الممكن والموثوق للسعي إلى السلام في صراع الشرق الاوسط وان حركة " حماس" ليست شريكا للسلام في الشرق الاوسط على نحو يشكل صدى قويا للموقف الاميركي الذي تكرر خلال اسابيع الحرب على غزة بان حماس لن تعود الى ادارة القطاع ، وهو قد يكون الثمن البديل لاسرائيل من مواصلتها قصف غزة حتى القضاء على "حماس" والتنظيمات الراديكالية الاخرى والبديل المقبول من الدول العربية والغربية التي لا تريد التعامل مع حماس في الوقت الذي صنفتها دول عدة بعد عملية 7 تشرين الاول ارهابية ولن تسمح بتسلمها السلطة في القطاع . والتركيز في هذه الفكرة التي يتم رصد ردود الفعل المحتملة عليها ورصد احتمالات نجاحها تفترض ليس تسلم السلطة برئاسة محمود عباس الحكم في غزة باعتبار انها اضعف من ان تحكم غزة فيما ان حكمها مهتز في الضفة الغربية ، بل شكل جديد من السلطة الفلسطينية على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم