"الطريقة الوحيدة للتعامل مع عالم غير حرّ هي أن تصبح حرًا الى درجة ان تجعل وجودك ذاته فعل تمرد" ألبير كاموعالمنا اليوم أضحى غير حر. فنحن مستعبَدون بطرائق عيشنا، وبالتفاوت الاقتصادي وبجهلنا للمعلومات الصحيحة التي تمكننا من اتخاذ القرارات السليمة. صار استقلال الدول صوريًا، إذ فقد معناه في ظل تحديات العولمة والذكاء الاصطناعي وتزايد التفاوت الطبقي وتصاعد نفوذ شركات التكنولوجيا والمنظمات كحركة "حماس"!الاندماج الاقتصادي والسياسي والثقافي يفقد الدول سيادتها لحساب مراكز القوى الاقتصادية والسياسية. ثمة فوارق في التنمية والثروة والقوة، تجعل السيادة صورية، والناس أقل أمانًا. عن أي سيادة أو ديموقراطية نتحدث في ظل تزايد نفوذ القوى خارج الدول وترهّل الكيانات وظهور المنظمات التي تخضعها والعابرة بعقائدها للحدود؟ وهل من عولمة لا تقوّض حقوق الانسان والحقيقة والحرية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول