الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

كم أحببتُها ذلك المساء

المصدر: "النهار"
عقل العويط
عقل العويط
Bookmark
الراحلة جيزيل خوري.
الراحلة جيزيل خوري.
A+ A-
كان ذلك في عشيّات العام 2005، ربّما قبل سنة، أكثر أو أقلّ. الزمن زمن ملاحقاتٍ أمنيّةٍ متوحّشة كان سمير قصير عرضةً لها على يد الجهاز الأمنيّ الاستخباراتيّ اللبنانيّ - السوريّ، وأذياله، المحكمين قبضتهم على لبنان كلّه، ولا سيّما على أصحاب الرأي الحرّ، وسمير منهم في المقدّمة، بسبب مقالاته ومواقفه الجريئة الحرّة المتجاسرة. في مساءٍ، قُرِع باب شقّتي في الطبقة الرابعة من المبنى الذي كنتُ أسكنه في حيّ مار يوحنّا، تحت دير يسوع الملك، بزوق مصبح. كانت جيزيل في الباب، ووراءها سمير. قالت بألفتها المحبوبة، وبوجهها الجميل المتبسّم، لكنْ بعزيمتها الهائلة ومراسها العنيد: ظمطنا، وسينام عندك الليلة. جئنا بدون إخطار، تجنّبًا لالتقاط المخابرة الهاتفيّة، وتتبّع مصدرها ومكانها، بعدما تحايلنا على العناصر التي تلاحقه، وفوّتنا عليهم فرصة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم