الجيش وقائده أسيرا اللعبة السياسية!
29-05-2021 | 00:09
المصدر: النهار
من الأفضل عند إجراء أي تعديل إداري في لبنان، وهو غير التعديل الدستوري، تغيير مذهب قائد الجيش لا طائفته، اي المحافظة على التقسيم الطائفي، مع اعطائه لمذهب مسيحي اقلّوي لا يطمح الى العلى الرئاسي. فإبقاء منصب قيادة الجيش عند الموارنة، يضعفه الى حد كبير، ويبقيه عمداً في دائرة الصراع، وخصوصاً سباق الوصول الى قصر بعبدا، مع ما يؤدي ذلك الى تباعد، بل الى طلاق غالباً، ما بين الرئاسة الأولى وقيادة الجيش، إذ يرى كل رئيس أن المقيم في اليرزة لا يتجاوب معه، وأنه يشتغل في السياسة، أملاً في الحلول محله، وبذلك تتأزم العلاقة بدل ان تتكامل لما فيه مصلحة البلد. وإذا كان الطموح مشروعاً، فإن القيود يجب أن تضع له حداً من أجل المحافظة على المؤسسة العسكرية الأم، وإبعادها عن الصراعات. ولا يكفي شرط الاستقالة قبل حين، اذ غالباً ما تم...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول