على قاعدة المثل القائل بأن مصائب قوم عند قوم فوائد، جاءت مصيبة الزلزال الذي ضرب سوريا ليحيي الآمال لدى فريق لطالما جاهر بوحدة المسار والمصير مع دمشق، بإمكان احياء علاقات اخوة زعزعتها الحرب السورية قبل اكثر من عقد. لم يكن الزلزال الشرارة التي اعادت سوريا الى الحضن العربي، وأن شكل مدخلًا واسعاً لاستعادة علاقات شابها الجفاء والمقاطعة لا سيما بعد القرار العربي بفصل سوريا من عضوية الجامعة العربية. اليوم، تعود بعض الدول من الباب الانساني الذي فرضته كارثة الطبيعة، ومن بينها لبنان الذي تدافع عدد كبير من مسؤوليه الى ايفاد من يمثلهم تحت عناوين انسانية لا تخلو من امال زاهية باستعادة مجد اسقطته الاغتيالات والحروب. فالحراك العربي الذي تشهده المنطقة والمنتظر ان يتسارع على مسافة اسابيع قليلة من انعقاد القمة العربية في آذار الجاري، عزز التوقعات بأن العودة السورية الى المحيط العربي باتت مسألة وقت قصير، وعزز بالتالي الرهانات لدى فريق الثامن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول