على لبنان و"حزب الله" وإسرائيل أن لا يناموا على حرير

في التقرير الذي قدّمه الأمين العام للأمم المتحدة الى مجلس الأمن تمهيداً للتجديد لقوات الطوارئ الدولية أي "اليونيفيل" في الجنوب استناداً الى القرار الدولي 1701، والذي غطّى المرحلة الواقعة بين 21 شباط و20 حزيران الماضيين بتعداده الانتهاكات التي قام بها "حزب الله" للقرار المذكور اتهامٌ لهذا الحزب بالمسؤولية عن زيادة التوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل. ففي نيسان الماضي أطلق فلسطينيون ينتمون الى "حماس" مجموعة صواريخ في اتجاه إسرائيل من منطقة يسيطر عليها "الحزب". وقد وُجدت بعد ذلك في المنطقة نفسها مجموعة صواريخ أخرى. تضمّن التقرير نفسه أيضاً أن "حزب الله" وسّع الحضور غير المشروع لعناصره المسلّحين في الجنوب، ونصب خيماً على الجانب الإسرائيلي من "الخط الأزرق" في منطقة مزارع شبعا، ونفّذ 600 عبور مقصود الى داخل إسرائيل خارقاً بذلك "الخط الأزرق"، وألحق ضرراً بالحاجز الحدودي الأمني. إلا أن التقرير المذكور تغاضى عن ذكر حوادث أخرى على الحدود المذكورة منها وجود عناصر مسلّحة من "فرقة الرضوان" وهي من القوات الخاصة في "الحزب" بالقرب من الخط الأزرق. ومنها أيضاً ستة صواريخ مخصّصة لاستهداف الدبابات باتجاه إسرائيل. ويُحتمل أن يكون مُطلقوها فلسطينيين. وجاء في تقرير الأمين العام للأمم...