الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

ما الذي أثار الشبهة في تورّط "حماس" مع الجماعات المتشددة؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
مخيم عين الحلوة.
مخيم عين الحلوة.
A+ A-
الى ما قبل ايام كانت حركة "حماس" تبدو بمنأى عن أيّ دور مشارك في جولات العنف المتتالية التي شهدها مخيم عين الحلوة اخيراً، والتي دارت رحاها على مرحلتين على مدى اكثر من 12 يوما، وهي الجولات التي كان طرفاها حصراً عناصر من حركة "فتح" وأجهزتها التابعة وآخرين ينتمون الى مجموعات متشددة يأتي في صدارتها تنظيم "جند الشام"، بل إن هذه الحركة التي بدأت تحجز لنفسها مساحة حضور آيلة الى اتساع على الساحة الفلسطينية في المخيمات في الآونة الاخيرة، حرصت على ان يُدرج اسمها في قائمة القوى والفصائل العاملة بدأب على طيّ صفحة التوتر والاحتقان، والساعية الى اعادة الامور سيرتها الأولى قبل 31 تموز الماضي وذلك بناء على عتبارين اثنين: - الاول أنها انضوت طوعاً منذ زمن في اطار هيئة العمل الفلسطيني المشترك، وهو الاطار الذي انطلق عمليا عام 2017 عقب جولة اقتتال مشابهة شهدها المخيم، ويشمل كل الأطراف الفلسطينية ويأخذ على عاتقه مبدئيا مهمة الفصل والمعالجة عند أي إشكال يطرأ.- الثاني ان "حماس" قدمت نفسها منذ ظهورها الاول في الساحة اللبنانية على انها ليست من السعاة الى الحلول محل أحد سبقها في الاستحواذ على أمن المخيم، أو في وارد السعي لتكون مرجعية سكانه اللاجئين.واكثر من ذلك، كانت الحركة تزعم حرصها دوما على عدم نقل صراعاتها مع حركة "فتح" في غزة والضفة الغربية الى الساحة اللبنانية، ومن ضمن ذلك تجنب اي استفزاز...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم