لا نعود نملك قدرة ضبط التعبير حين تطالعنا صدمة الوحشية المستشرية في "مجتمعات" لبنان بنبأ من مثل استشهاد الطفلة نايا حنا بعد ثلاثة أسابيع من اصابتها برصاصة "طائشة" في ملعب مدرستها ! ولعل الألم المتأتي من جريمة وحشية ارتكبها مجهول جاهل جاهلي ينتمي الى المجتمعات اللبنانية التي ادمنت التوحش المتفلت لا تقف عند ناحية استشراء الفوضى في لبنان الذي صار بحق غابة بكل ما للتعبير من مضمون مخيف بل تتسع افقيا وعموديا ، في كل الانحاء اللبنانية بلا استثناء ، في ظل الخطر الأكبر اطلاقا وهو خطر هجرة القانون والضبط والعدالة ومهابة السلطة المتجردة والحازمة هجرة لا رجوع منها . لعل كثيرين من اللبنانيين منوا النفس هذا الصيف بان بلدهم عاد يستقطب بعضا من وهج عريق مع تدفق كبير لاعداد وافرة من المغتربين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول