تواجه الجامعة اللبنانية تحدّيات كبرى للعودة إلى مسار التعليم الأكاديمي. وهي إذ تمر بسنة عصيبة، لم يكن أحد يتوقع أن تنطلق الدراسة فيها حضورياً بسبب الأزمات المتراكمة التي تعيشها وما سبّبه الانهيار من انخفاض في موازنة الجامعة وتآكل رواتب أساتذتها، وعدم اكتراث الدولة لمسار الجامعة الرسمية الوحيدة، فتركت لمصيرها رهينة للتدخل السياسي والتنفيعات من كل حدب وصوب. لكن واقع الجامعة اليوم التي تصمد بما تحمله من رصيد، يرفع تحدي الاستمرار في وجه المشككين في مسيرتها، إذ لم يكن من خيار أمام رئاستها إلا التقدم نحو التعليم وحمايتها في هذه النقطة بالذات والتزام كادرها التعليمي ومسؤوليته في تحصين الجامعة ورفع شأنها كي لا تتحول إلى مجرد مؤسسة مدرسية، وهي التي شكلت في عصرها الذهبي جامعة أكاديمية تعليمية يُعتدّ بها ونافست كل الجامعات الخاصة العريقة. باشرت كليات الجامعة وفروعها التعليم الحضوري، بالرغم من الأوضاع...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول