السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

التعطيل يواكب التوتر الإقليمي ويذكر بمرحلة انتخاب عون... "حزب الله" نحو التشدد رئاسياً: فرنجية أو الفراغ!

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
كل التوقعات تشير إلى أن انتخاب رئيس جديد للجمهورية لن يحصل في وقت قريب، وأن الفراغ سيمتد لفترة طويلة. يعزز ذلك الصراع المحتدم بين القوى السياسية والعجز الداخلي عن اجتراح التسويات والفيتوات المتبادلة التي تمنع الاتفاق على اسم للسير في عملية الانقاذ، وأيضاً التوتر الإقليمي والدولي المستجد حول ملفات المنطقة، ما يؤدي إلى تأخير الاستحقاق في انتظار تطورات تُحدث تغييراً في موازين القوى. وتظهر المعطيات أن التوازنات الداخلية اللبنانية غير قادرة على انتخاب رئيس، وإن كان كل طرف سياسي وطائفي يمكن أن يغير في اللعبة ويدفع الأمور في اتجاه تسوية معينة. لكن الخلافات المستحكمة والصراع القائم في غياب أكثرية وازنة في مجلس النواب، تمنع السير في عملية الانتخاب أو حتى انجاز تسوية للملفات الخلافية، ويترجم ذلك بعدم قدرة اي طرف داخلي على المبادرة للوصول إلى نقطة التقاء وسطية. وعلى الرغم من ذلك بدأت تتضح التوجهات لدى الأطراف المقررين والممسكين بزمام الامور بفعل ارتباطاتهم الإقليمية، فـ"حزب الله" بدأ يطرح مواقف علنية من الاستحقاق فرضتها تطورات المنطقة وتغيّراتها خصوصاً في إيران مرجعيته المقررة في الشأن اللبناني.  وفي غياب مبادرات خارجية باستثناء الحركة الفرنسية نحو الداخل اللبناني، يُصر "حزب الله" على إيصال "رئيس لا يطعن المقاومة"، وبات يتبنى اسم سليمان فرنجية قبل إعلانه رسمياً للتأكد من القدرة على انتخابه وتشكيل أكثرية حوله، من دون أن يقطع مع "التيار الوطني الحر " ورئيسه جبران باسيل الذي لا يزال يشكل عقبة في وجه اي تسوية تطال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم