الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل تزعزع الوضع الشعبي لبايدن بعد 9 أشهر من رئاسته؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ ف ب).
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ ف ب).
A+ A-
انخفضت نسبة تأييد الأميركيين لرئيسهم جو بايدن في أحدث استطلاعات رأي أُجريت إلى 46 في المئة، وذلك بعد نحو تسعة أشهر من تسلمه الرئاسة وممارستها. قد يكون سبب ذلك ما رافق تنفيذ إدارته الانسحاب العسكري لبلاده من أفغانستان من فوضى ومفاجآت، كان أبرزها سيطرة "حركة طالبان" عليها بعد فرار رئيسها أشرف غني إلى طاجكستان ثم إلى دولة عربية خليجية، وانهيار دولة أمضت أميركا 20 سنة في بنائها وأنفقت عليها إدارةً وجيشاً ومؤسسات وشعباً مليارات الدولارات. علماً أن الرأي العام الأميركي كان وبنسبة 60 في المئة قبل تنفيذ الإنسحاب مع حصوله، وهو لا يزال مقتنعاً بأنه كان ضرورياً ومفيداً للبلاد. لكن ما رافقه أدخل بعض الشك في القلوب وزرع شكوكاً في جدّية التحضير له، كما في التقويم الدقيق والصحيح للداخل الأفغاني من الإدارة الأميركية بمدنييها وعسكرييها وأجهزتها الاستخبارية المتنوّعة. لانخفاض نسبة تأييد بايدن أسباب أخرى متنوّعة قد يكون أبرزها بدء اقتناع قسم مهم من الذين انتخبوه بأنه نفّذ سياسة سلفه ترامب في أفغانستان الذي وقّع مع "طالبان" اتفاقاً نصّ على الإنسحاب، ولكن من دون أن يضع خطةً تنفيذيةً متكاملةً له. قد تكون هذه إحدى أخطائه المهمة. فضلاً عن بدء اقتناع القسم المذكور بوجود قاسم مشترك بين بايدن وترامب رغم الاختلافات الجذرية بينهما هو ميلهما معاً إلى انعزالية بلادهم عن العالم. علماً أن انعزالية الأول تأخذ شكل إعادة النظر في السياسات الخارجية للدولة وفي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم