الأربعاء - 15 أيار 2024

إعلان

الدوحة الأولى "خرّبت الطائف" فحذار من دوحة ثانية

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
ميقاتي في الدوحة (أرشيفية).
ميقاتي في الدوحة (أرشيفية).
A+ A-
اللبنانيون على تنوّع انتماءاتهم شعروا دائماً بالامتنان لدولة قطر الخليجية الصغيرة حجماً والضخمة ثروةً متنوّعة. السبب إقدامها في أكثر من مرحلة ضيق مرّوا فيها منذ سنوات كثيرة على تقديم مساعدات مالية لهم ولا سيما بعد انتهاء حروبهم الأهلية وغير الأهلية عام 1990 وبدئهم إعادة بناء دولتهم وسلمهم الأهلي بالاستناد الى اتفاق الطائف. لكن شعور الامتنان الأكبر كان بعد حرب إسرائيل على لبنان عام 2006 في أعقاب خطف مقاتلين من "حزب الله" عدداً من جنودها بعد تسلّلهم الى حدودها مع لبنان ثم اشتباكهم مع قواتها في طريق العودة منها الأمر الذي تسبّب بمقتل هؤلاء. ذلك أن الدمار كان كبيراً والقصف من الجوّ والبحر والبرّ لم يوفّر منطقة في لبنان، لكن الدمار الأكبر بشراً وبنى تحتية كان في الجنوب أولاً ثم في الضاحية الجنوبية لبيروت أولاً أيضاً ومعهما مناطق أخرى مختارة في العاصمة وخارجها، إذ قدّمت حكومة قطر بعد انتهاء الحرب التي قاتل فيها جيش "حزب الله" بشراسة وكفاءة كبيرتين وشارك فيها الجيش اللبناني بالتنسيق مع قيادته، قدّمت مساعدات مالية ضخمة الى لبنان الرسمي وغير الرسمي، وأسهمت في إعادة إعمار ما دمّرته الحرب في سرعة. هذا ما دفع أهل الجنوب المتضرّر جداً الى رفع لافتات كُتب عليها "شكراً قطر". طبعاً لم تكن هذه الدولة الخليجية الصغيرة جغرافياً والضخمة ثروةً طبيعية ومالاً الوحيدة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم