الأربعاء - 08 أيار 2024

إعلان

الحرب إذا رجّحتها الأسباب الخارجيّة

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
تعزيزات إسرائيلية في مستوطنة كريات شمونة مقابل الحدود مع لبنان (أ ف ب).
تعزيزات إسرائيلية في مستوطنة كريات شمونة مقابل الحدود مع لبنان (أ ف ب).
A+ A-
مع التغييرات الهائلة التي طرأت على الواقع اللبناني منذ حرب تموز 2006 والتي يمكن التوقف عند ثلاثة أساسية منها هي الحرب الأهلية السورية والانهيار الاقتصادي والمالي في لبنان وترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل في 27 تشرين الأول من العام الماضي، لا تعتقد مصادر ديبلوماسية أن الحرب في لبنان ومع إسرائيل لا تزال تخضع للمعايير نفسها كما في السابق. هذا لا يعني أن "حزب الله" لا يحتفظ بترسانة كبيرة من الأسلحة ولا أنه لن يلجأ الى استخدامها ولا سيما إذا تعرّضت إيران لاعتداء إسرائيلي كبير وفق ما يرى كثر ممّن يعتقدون أن سلاح الحزب هو للدفاع عن إيران ولأهدافها في شكل أساسي ومحوري، ولكن المسألة غدت صعبة ولا سيما بعد ترسيم الحدود البحرية تماماً على نحو يشبه صعوبة الأمر بعد انسحاب إسرائيل من لبنان في عام 2000. وكانت هناك حرب تموز الكبيرة في 2006 رغم ذلك والتحرك الأخير المتعلق ببلدة الغجر يظهر بالنسبة الى كثر أن الاحتلال الإسرائيلي لم ينته كلياً ولا يزال يوفر ذريعة للحزب وكذلك الأمر بالنسبة الى شعاره الأخير تحت عنوان "وحدة الساحات" كما قال يؤمن له الأسباب أو التبريرات للاحتفاظ بسلاحه ومنطقه في مواجهة إسرائيل. وهناك الكثير من الأسباب التي توفرها إسرائيل على هذا الصعيد إن في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة أو في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم