الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

تصفية "إفادات البريفيه"... ما مصير الثانوية؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
تلامذة مدرسة (حسن عسل).
تلامذة مدرسة (حسن عسل).
A+ A-
في وقت شكل قرار حكومة تصريف الأعمال، الغاء امتحانات الشهادة المتوسطة صدمة للوسط التربوي، خصوصاً بعد اكتمال التحضيرات لانطلاقها في موعدها الذي كان مقرراً في 6 تموز المقبل، إلا أن طريقة نقاش وزراء الحكومة لهذا الاستحقاق لم يفاجئ المتابعين للملف، ذلك أن الحكومة ومعظم الحكومات السابقة حين تتطرق إلى قضايا تخص الشأن التعليمي، لا تناقشها من خلفية تربوية، انما من زوايا لا ترتبط بها، أمنية وتقنية ومالية أو حتى سياسية، وأيضاً مصلحية، ولا تدرس الجدوى المرتبطة بإلغاء شهادة أو امتحانات مثلاً أو تأمين متطلبات قطاع لاستمراريته. جاء الغاء امتحانات الشهادة المتوسطة أخيراً ليثبت أن الفرضية التي استندت اليها الحكومة هي غير تربوية، لا بل أنها رمت الأزمة على القطاع وأحدثت فوضى في وضع آليات القرار في التربية وما إذا كانت ستمنح إفادات أو إجراء امتحان وطني مدرسي أو الاستناد إلى العلامات المدرسية، وفي الحالات الثلاث المشكلة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم