الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

الاستبداد ومؤداه

المصدر: "النهار"
راشد فايد
راشد فايد
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
ليس الإستبداد نظام حكم وحسب، إنه نمط حياة، ويراد به، عادة، استبداد الحكومات، خاصة، والواقع أنه متعدد الوجوه، وبدايته تحكم النفس بالعقل، وتحكم الأب، والأستاذ، والزوج، وقيادات بعض الأحزاب، وبعض الشركات، وبعض الطبقات. والاستبداد صفة للحكومة مطلقة العنان، فعلا أو حكما، التي تتصرف في شؤون الرعية كما تشاء بلا خشية حساب ولا عقاب محققين، وقد يكون الطرف المستبد ما فوق الحكومة، أي يتركها تمارس الحد الأدنى من سلطاتها، فيما يرسم لها خطوط الحكم، ويملي عليها أدوارها، لتكون مطيته التي يتوارى خلفها.أركان الإستبداد أربعة، أولها غياب الوعى لدى المجتمع، المعزز بمنظومة أفكار وليدة التضليل ومجتمعات القطيع، تليها، قوة البطش، من جيش وأمن، وميليشيا، ويتوجها حاكم قاهر لشعبه تدعمه شبكة علاقات وأمان محلية ودولية مع رجال المال والثقافة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم