الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

أيّ أثمان ينتظرها الحزب لقاء الرئاسة؟

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
رجل يحمل علم "حزب الله".
رجل يحمل علم "حزب الله".
A+ A-
على ذمة مصادر سياسية تريث رئيس مجلس النواب نبيه بري في استقبال موفد البطريرك الماروني بشارة الراعي رئيس أساقفة بيروت المطران بولس عبد الساتر ربما ليسبقه لقاء المطران مع الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله لدى الاتصال لطلب موعد للقائه بناءً على طلب بكركي. ما قرأته المصادر في هذا الإطار أحد ثلاثة احتمالات: أحدها أن مفتاح الأزمة لدى شريكه في الثنائي الشيعي، وثانيها أن لا خطة "ب" بديلة لدى الثنائي أو لدى بري من الاستمرار في دعم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وثالثها أن هذه الإحالة الى الضاحية قد تكون في إبعاد المسؤولية عنه فيما الدعوة التي وجهها بري الى جلسة انتخابية في 14 الجاري لا تعني حكماً انتخاب الرئيس العتيد.السؤال المهم بالنسبة الى البعض والذي لا يزال غير واضح حتى الآن: ما الثمن الذي يريده الحزب من أجل إنهاء الشغور الرئاسي وممّن ينتظره؟ وهل هذا الثمن مطلوب من الداخل أم من الخارج أم من الاثنين معاً، علماً بأن أوساطاً سياسية مراقبة متعدّدة لا ترى سوى أن لا توافق خارجياً بعد بحيث ينعكس على الداخل لكي تتحرك الأمور. وحول الثمن ثمة تساؤلات حقيقية ولا سيما أولاً إزاء البلوك الشيعي المقفل الذي يشكله الثنائي في مجلس الوزراء في أي حكومة مقبلة كما في مجلس النواب بحيث يمكنهما الحصول على أي ثمن على أي صعيد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم