نبيلةً كانت بادرةُ اليونسكو في جمعيَّتها العمومية الثلاثين )باريس 1999) بجعْل الحادي والعشرين من آذار "اليوم العالمي للشعر"، إِجلالًا هذا العالَـمَ الرائع الذي هو الشعر.بعيدًا عن المدائح الكرنفالية التي تُكال للشعر في "يومه العالمي"، أَتساءَل: "لِـمَ اعتبارُ الشعر أَهمَّ من النثر حتى لا يكون للنثر هو الآخَر "يوم عالمي"؟أَكتُب هذا وأَنا ابنُ الشعر، والمفروضُ أَن أَنحاز إِليه.. لكنَّ ما يُرتكَب بِاسْمه - وهو دون الشعر قيمةً ولا يستحقُّ أَن يكون حتى من النثر الساقط- يَجعلُني أَنحاز إِلى النثر تمامًا كما إِلى الشعر، لاعتباري إِياهُما مرتبةً واحدةً من الإِبداع حين يتولَّاهما متمرِّسٌ مبدعٌ يكون شاعرًا في نثره بقدْرِما هو مُبدع في شعره.كثيرون يعمَدون إِلى تسميات "الشعر المنثور" و"قصيدة النثر" و"النثر الشعري" كما لــ"يَرفعوا" الكتابة النثرية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول