من المغتربين إلى المحامين

أُقفِل باب تسجيل المغتربين واحتفل الكثير من المعارضين بالرقم المرتفع الذي تسجل وهو 244442. صحيح ان الرقم مشجع لانه اكثر من عدد المسجلين سنة 2018 الذي كان 82965، لكن يجب التوقف وطرح أسئلة عدة أولها: هل ارتفع الرقم لانه منذ 2018 هاجر الكثير من الذين كانوا مسجلين في لبنان بسبب الوضع المعيشي والاقتصادي الصعب؟ ينبغي ان يُجرى الإحصاء بشكل جدي في شأن تلك النقطة لمعرفة الرقم الدقيق للمسجلين الجدد الذين لم ينتخبوا سنة 2018، ومن هنا الانطلاق نحو تحليل هل يمكن لهذا الرقم ان يغيّر في المعادلة؟ نقطة ثانية مهمة جدا هي انه في الانتخابات الأخيرة اقترع نصف المسجلين فقط ، وعليه يجب تشجيع المسجلين لكي يقترعوا لإحداث التغيير الحقيقي... النقطة الثالثة...