عن أيّ مؤامرة يتحدثون؟

عن أيّ مؤامرة يتحدث العهد وجماعته، في اطار من القصف المتواصل على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ومحاولة جعله كبش محرقة وتحميله، عبثاً، مسؤولية كل المصائب والمآسي التي تقع على عاتق هذه الدولة الفاسدة وحكومات هذا العهد، الذي شهد لبنان معه أسوأ انهيار في التاريخ عرفه العالم؟فعلاً عن أيّ مؤامرة يتحدثون؟ وهل حرصُ رياض سلامة على عدم إنفاق ما تبقّى من أموال المودعين اللبنانيين وتمسكه بالحفاظ على الإحتياط الإلزامي وعدم تغطية الواقع الكارثي بصرف هذا الإحتياط، صار مؤامرة في رأي هذا العهد، الذي تتساقط شعبيته كأوراق الخريف، فيبحث عن ضحية يحمّلها مسؤولية طوفان المآسي، التي تضرب اللبنانيين، الذين يحمّلونه وحكومته والبرلمان ونوابه والعصابة السياسية، مسؤولية الكوارث التي تضربهم حتى في لقمة عيشهم، وتجعل منهم شعب الذل والعوز؟هل يتذكر العهد العظيم، ان قرار الدعم اتخذته الحكومة العظيمة وفرضته على مصرف لبنان في أيلول من العام 2019، وان مواد السلة الغذائية المدعومة مثلاً، التي...