بين مونديالَين
22-11-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
لو كان لي أنْ أنتخب رئيسًا للجمهوريّة، لانتخبتُ الفوتبول، ومونديال الفوتبول، رئيسًا للعالم.ليس القصد أنْ أهين الرئيس، ولا مقام الرئاسة. بل تعيين الانحطاط في السياسة مطلقًا، وخصوصًا اللبنانيّة، ومعها انحطاط طبقتها السياسيّة الخرقاء.الفوتبول. نعم الفوتبول. لأنّه موهبة، ومتعة. ولأنّه عزاء. في زمنٍ لبنانيّ تنعدم فيه الموهبة، والمتعة، والعزاء. على سبيل المثل: إنّي لعلى استعدادٍ من أجل الفوز بلحظة ضربة جزاء (بنالتي) أنْ لا أهرق لحظةً من حياتي ووقتي وبصري وانتباهي ومشاعري على مشهدٍ لجلسةٍ نيابيّةٍ عامّة، رئيسًا وأعضاء، او على برنامجٍ تلفزيونيّ يتحدّث عن السياسة والانتخاب ومواقف الأطراف السياسيّين.إذا كان ثمّة وقاحةٌ في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول