كفى. لا أريد أنْ أشارك في هذه الكذبة – اللبنانيّة – الشنيعة المستمرّة منذ عقودٍ وعهود، والبالغة أوجها وفرادتها في هذا العهد السعيد. لذا أدعو إلى عدم قراءة هذا المقال. بل أدعو في الآن نفسه إلى قراءته. لا فرق.كلّ هؤلاء الذين يتحاورون – الآن - حول جنس لبنان (ورئيسه)، أو حول جنس الملائكة، ويتبادلون المصافحات الحارّة أحيانًا، وأحيانًا القُبَل، والنكات والقفشات، ويضحكون بمكرٍ أو بغباءٍ وسذاجة، ويقهقهون، ويقدّون المراجل، وينظّرون في السياسة والرئاسة والمصائر، ويطلقون البالونات و"الصواريخ"، ويفقعون الخطب المدويّة والممودرة عبر الشاشات، ويعقدون الجلسات للموازنات ولسواها، ويجلسون في الصالونات مفرشِخين، أو يجلس بعضهم كما لو أنّهم في حضرة "الحضرة"؛ هؤلاء جميعهم معنيّون طبعًا بـ"القضايا الوطنيّة، الجوهريّة والمصيريّة". وأنا لستُ من هؤلاء، ولا أريد أنْ أكون منهم. لكنّ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول