كتبتُ قبل فترةٍ في "النهار" أَنني يوم دخلتُ عيادة الدكتور فيليب سالم في هيوستن، ورأَيتُ على مكتبه إِناءً فيه غصنُ زيتونةٍ من بْطرَّام، وقصعةً فيها حفنةُ ترابٍ من أَرض بْطرَّام، ورأَيتُ في مكتبه لوحات زيتية لمشاهد من بْطرَّام (أَهداه إِياها صديقُه غسان تويني وحملَها هو إِليه ذات زاره يومًا)، أَيقنتُ أَنني لديه في مملكة بْطرَّام وعاصمتها هيوستن.هذا الناسكُ اللبناني الذي يَسكُن هيوستن لأَداء رسالته الطبية، ويسكنه لبنان لأَداء رسالته الوطنية، ما قرأْتُ له في "النهار" مقالًا إِلَّا عن لبنان، ولا هاتفتُه إِلَّا وفي صوته هَتْفَةُ لبنان. وهو لم يجعل هيوستن عاصمة بْطرَّام وحسْب، بل وسَّع لبنانها إِلى ولاية تكساس. ففي حديثي معه قبل يومين، حدَّثَني عن حضور لبناني فيهما عبْر عَلَمَين عالِمَين عالَميَّين. كيف؟ قال إِن بعض شهرة هاتين المدينة والولاية...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول