حزبُ الله بين نارَيْ حَليفَيْن ... صُدفة أم استراتيجيّا؟
19-03-2021 | 00:03
المصدر: النهار
حزب الله يتلقّى نيراناً معظمها نيرانٌ «صديقة». النيرانُ العدوّة يتلقّاها منذ زمنٍ بعيد لكنَّ «الصّديقة» تزداد. النيران الأولى يُطلقها حليفُه الشيعي ولها كاتمٌ للصّوت. النّاس لا تسمع صوت الرّصاص، لكنَّها تشعرُ بالنّتيجة. كأنّي بالحليف الشّيعي يقول لحزبِ الله: «أما قُلنا لك عن ميشال عون؟». يقصُدُ الحليف الشّيعي أنَّ اختيار حزب الله للعماد عون رئيساً للجمهوريّة، وتمسُّكَ الحزب بجنرال الرّابية آنذاك مرشحاً وحيداً للرئاسة، كان قراراً خاطئاً. طبعاً هذه وُجهة نظر حركة أمل. الحليف الثّاني هو رئيس الجمهورية، وبالتالي التّيار الوطني الحُر الذي ينظُر إلى الحزب، وكأنّه يقول: «أما قُلنا لك إنَّهُ لن تقوم قائمةٌ للدّولة ما لم تضغط على حُلفائك الشّيعة في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول