التعطيل الراهن كتمرين للفراغ الرئاسي
18-12-2020 | 00:00
المصدر: "النهار"
لم ير اهل السلطة الغاء لزيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في الافق ولم يتم توقعها حتما. فقدوا فجأة شبكة الامان التي اطمأنوا الى وجودها على رغم عدم تسليفهم الرئيس الفرنسي اي موقف ايجابي وباتت مسؤوليتهم وحدهم ايجاد المخارج لازمتهم وليس الاعتماد على زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي نتيجة اصابته باعراض فيروس كورونا علما ان الغاء الزيارة قد يحد او يساهم في الحد من الخسائر التي اصيبت بها الرئاسة الفرنسية بالذات نتيجة انخراطها في محاولة دفع اهل السلطة الى خريطة طريق انقاذية من دون جدوى. ولعل اهل السلطة انفسهم سيتحررون وفق ما يرى البعض من الضغط الفرنسي في ظل الابقاء على سقف شروطهم مرتفعا او مساعيهم عمليا لاطاحة المبادرة الفرنسية القائمة على حكومة مستقلين. اذ لفت بعض الديبلوماسيين ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كرر امام الامين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي المطالب للافراج عن الحكومة والتي يدرجها تحت عنوان " وحدة المعايير" والتي تعني اصراره على الثلث المعطل. وزيارة زكي اثارت تساؤلات لجهة عدم كونها زيارة للامين العام للجامعة العربية بالذات ربما لان لا قرار عربيا بزيارة مماثلة ، علما ان الرئيس عون طالب امام زكي بموقف عربي موحد (!) ازاء لبنان كما نقل عنه فيما ان هذا الموقف موجود وغير مرتاح مع الاداء الرسمي للرئاسة اللبنانية . السؤال المهم في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول