لا نكتشف جديداً باهراً إنْ تخوَّفنا من اتجاه ازمة تأليف الحكومة الموعودة بعد ثلاثة أسابيع من تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيلها نحو استنقاع واهتراء مديدَين وسط معطيات خارجية مواكبة للمرحلة الانتقالية في الولايات المتحدة تهدد بحذف لبنان نهائياً عن آخر أجندات الأولويات الدولية. غير ان ما يمكن ان يرسم وقائع جديدة في السياق اللبناني المأزوم هو ان يصحّ فعلاً وبكل المعايير ما توجَّس منه البطريرك الماروني الكاردينال الراعي أخيراً، ومثله ولو بنبرة التحفيز على المواجهة الدكتور سمير جعجع، حول الاتجاهات المتصاعدة لإسقاط النظام اللبناني بالضربات الانهيارية، أو بالإمعان في تعطيل تشكيل حكومة انقاذية، أو بإشعال مواجهات خارجية مع اميركا والخليج وسائر العالم المناهض لمحور الممانعة! لعلنا لا نغالي إنْ خشينا من ان يكون هذا المخطط مضى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول