الحقول البحرية لغاز لبنان وسوريا أضخم من حقول الخليج!
17-04-2021 | 00:31
المصدر: النهار
يبدو أن "حزب الله" مقتنع جداً بأن لا أمل في أن تنتهي الأزمة الحكومية في لبنان الآن على الأقل وربما في المستقبل المنظور. هذا ما يقوله متابعون من قرب لحركته داخل بلادهم وخارجها، ويضيفون: "السبب هو تمسّك كل طرف بموقفه وعدم استعداده للتنازل عنه أو للعمل مع الأطراف الآخرين من أجل تسوية معقولة تنتج الحكومة المتعذرة والمتعثرة منذ أشهر. فـ"الحزب" يحاول مع فريقه وحلفائه وحتى مع الرئيس الحريري، الذي صار أقرب إليه من أي سنّي آخر مرشّح أو مؤهّل لرئاسة الحكومة، تذليل العقوبات. وإذا لزم الأمر فإنه مستعد لبذل المزيد من الجهود على هذا الصعيد. في رأيه أن هناك أطرافاً في البلاد يؤيّدهم الخارج والمعادي له ولحليفه الإقليمي الأول الجمهورية الإسلامية الإيرانية وهؤلاء متشدّدون لكنه يبقى مستعداً رغم ذلك للبحث الجدي مع هؤلاء عن مخرجٍ مقبول للأزمة الحكومية إذا كانوا جدّيين. المشكلة أن هناك فريقاً يتمسّك بالثلث المعطّل في الحكومة وفريقاً آخر يصرّ على أن لا يتجاوز عدد أعضاء الحكومة 18 وزيراً. يتساءل "الحزب" هنا عن سبب تمسّك الفريقين بهذين المطلبين المعطِّلين للبلاد ولمصالح أهلها في هذه المرحلة الأكثر صعوبة في تاريخ لبنان. فالبلاد لا تحتمل في الظروف الراهنة هذا العناد". ماذا عن موسكو التي زارها وفدٌ عالي المستوى من "حزب الله" برئاسة رئيس كتلته النيابية الحاج محمد رعد قبل مدة قصيرة، وعن موقفها من الوضع اللبناني والأزمة الحكومية التي تزيد تعقيداته وصعوباته؟ يجيب المتابعون أنفسهم لحركة "الحزب": "خرج وفده من اجتماعاته مع المسؤولين الروس وفي مقدمهم وزير الخارجية سيرغي لافروف والخبير في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول