الأربعاء - 08 أيار 2024

إعلان

تظهير استياء مسيحي وسني من فرنسا

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ ف ب).
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ ف ب).
A+ A-
استفزت المقاربة الفرنسية لموضوع الاستحقاق الرئاسي في لبنان وتبنيها دعم رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه ولا تزال في ظل مد وجزر مستمرين ازاء حقيقة المواقف الخارجية ، قوى سياسية متعددة تقر بانها لا تفهم الام يسعى الفرنسيون وقد سبق ان ساهموا في توريط لبنان في اوضاع صعبة كثيرة خلال العامين الماضيين . وهناك اتهامات لهم بانهم " " يبيعون " و" يشترون " عبر مواقفهم من اجل تحسين علاقاتهم مع ايران والحصول على صفقات معها . ومع ان قوى مسيحية عدة تجاهر بتحفظها الشديد على تبني فرنسا تسويق فرنجيه، فان واقع الامر ان غضبا متعاظما يتلاقى حوله افرقاء مسيحيون وقيادات سنية، فيما هو معروف موقف اللقاء الديموقراطي ايضا، ويوجه هؤلاء اسئلة الى الفرنسيين في مقابل الاسئلة التي وجهتها باريس الى فرنجيه مفادها كيف ترى باريس ان الاخير هو رجل المرحلة المصيرية والشديدة الصعوبة التي يمر فيها لبنان وهل يملك القدرة والادوات لاخراج البلد من ازمته. ومع ان كثيرين يحتفظون بود لرئيس تيار المردة على المستوى الشخصي ، فانهم غير مقتنعين لا بقدراته ولا ايضا بصلاته ومعارفه ما يثير اسئلة كيف يمكن ان يقود البلد في المرحلة المقبلة وهل يمكنه تحصيل الثقة الداخلية في الدرجة الاولى وفي ادارة العلاقات مع الخارج لان البلد يحتاج الى رئيس قادر ولا يعتمد فقط على مستشاريه . ويسأل هؤلاء ايضا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم