الثلاثاء - 07 أيار 2024

إعلان

لماذا يبدو برّي المطمئنّ الوحيد وسط قلقين على مواقعهم؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الرئيس نبيه برّي.
الرئيس نبيه برّي.
A+ A-
مع دنوّ موعد الانتخابات النيابية المقرون بارتفاع وتيرة الصراعات والانقسامات والتوترات الداخلية، لا تخطئ عين المراقب أن رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي ستكون له اليوم إطلالته الإعلامية الأولى انتخابياً، يتبدّى الأكثر اطمئناناً إلى وضعه السياسي بين قلقين حدّ الهلع وخائفين على مواقعهم وحضورهم في المعادلة ومستقبلهم السياسي.وبناءً على ذلك يظهر سيد عين التينة في الآونة الأخيرة كمن أجرى قطع حساب تاماً مع المرحلة الماضية وأقفل ملفاته ودفاتره على ثقة مطلقة بالآتي، وليراقب الآخرين وقد غرقوا في قلق مقيم واضطروا الى خوض مواجهات دائرية للمحافظة على مواقعهم.فالرئيس بري حسب المتصلين به يسلك مسلك المطمئن الى أمرين معاً:الأول أنه، خلافاً لكل الذاهبين الى الاستحقاق الانتخابي، ضامن أن تعود كتلته البالغة 17 نائباً من دون أن يلحق بها أيّ نقصان.وفي الوقت الذي ما زال فيه كل الأفرقاء، أكانوا حلفاء أم مدرجين في خانة الخصوم، يضربون أخماسهم بأسداسهم وينعمون النظر في تغييرات مجبرين على إجرائها في قوائمهم الانتخاوبية بغية درء الخسارة من جهة ولمحاكاة المستجدات وأمزجة ناخبيهم فإن الرئيس بري أجرى ما يشبه عملية موضعية في قائمته فأعاد الاعتبار الى نحو 90 بالمئة من كتلته الحالية ولم يضطرّ إلا الى تغيير اسم واحد (في دائرة بنت جبيل) واسمين آخرين في النبطية ومرجعيون –حاصبيا بادرا الى إعلان هجران الحياة النيابية كلّ لأسبابه، ولا سيما أنهما شربا من مياه هذه التجربة لأكثر من عقدين من السنين....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم