الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

صاحب المفتاح

المصدر: "النهار"
زياد شبيب
زياد شبيب
Bookmark
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
A+ A-
أبرز "الإصلاحات" التي أقرّتها وثيقة الوفاق الوطني في الطائف وأُدخِل معظمها في الدستور العام 1990، كان نقل السلطة الإجرائية من رئيس الجمهورية إلى مجلس الوزراء، وكان في ذهن الفريق "المنتصر" آنذاك أن السلطة الحقيقية سوف تكون في يد من يملك مفتاح مجلس الوزراء، أي في يد رئيسه. ومفتاح المجلس هو أن رئيس مجلس الوزراء وحده من يملك سلطة دعوة المجلس إلى الانعقاد ووضع جدول أعماله (البند 6 من المادة 65 من الدستور: "يدعو مجلس الوزراء إلى الانعقاد ويضع جدول أعماله ويطلع رئيس الجمهورية مسبقاً على المواضيع التي سيتضمنها وعلى المواضيع الطارئة التي ستُبحث").على هذا الأساس لم يُسمح لاحقاً بإقرار نظام داخلي حقيقي لمجلس الوزراء، أو بأن يحلّ أي شخص محل رئيسه. ليس الهدف انتقاد ذلك من منطلق دستوري أو طائفي كما فعل كثيرون، إنما غاية القول هي وصف ما وصلت إليه حال مجلس الوزراء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم