الأربعاء - 08 أيار 2024

إعلان

"التيّار الوطني" يعيد وصل ما انقطع مع "حلفاء وأصدقاء"... عطاالله لـ"النهار": إعادة تموضع تفرضها التحدّيات ونلقى تجاوباً

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
مناصرون لـ"التيار" (أرشيفية، مارك فياض).
مناصرون لـ"التيار" (أرشيفية، مارك فياض).
A+ A-
يبدو أن "التيّار الوطني الحرّ" قرر أخيراً وربما بعد طول انتظار، أن يجنح نحو إعادة وصل ما انقطع بينه وبين أطراف وشخصيات كانت في مرحلة من المراحل في عداد "الحلفاء والاصدقاء والشركاء" تحت لواء خط سياسي يُفترض أنه قائم على أساس من القواسم المشتركة ذات الطبيعة الاستراتيجية العميقة. وفي مقدّم هؤلاء رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس تيار المردة الوزير الأسبق سليمان فرنجية إلى آخرين.وسواء كان هذا التوجّه الانفتاحي أتى بتشجيع وتمهيد من جانب "حزب الله" كما قيل أو كان مبنياً على إعادة نظر طوعية في أوراق مرحلة ولّت كان ديدنها "الاشتباك الدائري" مع أطراف عدة، حتى بدا التيار البرتقالي في وقت من الاوقات كأنه استمرار لدور "المشاكس والمشاغب" أو كان استتباعاً منطلقاً من حسابات مصلحية انتخابية خصوصاً مع دنوّ موعد التوجّه إلى صناديق الاقتراع لإنجاز الاستحقاق الدستوري الذي هو وفق كل الحسابات مصيري، فالثابت أن نهج "إعادة الانفتاح وتبريد الأجواء الحامية" الذي انطلق التيّار في رحلته، أتى وفق راصدي مسيرته السياسية بعد صعود مؤسِّسه الرئيس ميشال عون إلى سدّة الرئاسة الاولى، بعد تطورين، الأول طول تأخر لأنها خطوة كان لا بد له من المضيّ فيها منذ زمن بعيد خصوصاً بعد الكلام عن تآكل حضوره في شارعه. والثاني أنها أعقبت مرحلة مشهودة من "التصعيد" اتبعها التيّار في وجه العديد من الحلفاء منذ فترة ليست بالقصيرة استعاد فيها هذا المكوّن خطاب "المظلومية والاستهداف" من الجميع، ولم يتورّع عن التذكير بـ"الحلف الرباعي" الذي حاول في انتخابات عام 2006...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم