على الاهمية التي يعلقها الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري على زيارته لباريس، ضمن التحرك الخارجي الذي يقوم به عربياً وغربياً من اجل تسليط الضوء على حجم الاخطار المحدقة بلبنان في ظل ازماته السياسية والاقتصادية والمالية، فإن الزيارة لن تحدث خرقاً في الملف الحكومي، تماماً كما قال نائب رئيس "المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش امس، ذلك ان عقدة التأليف ليست في ملعب الحريري، كما ان الحل ليس في ملعب الاليزيه، بل هو في مكان آخر، وتحديداً في قصر بعبدا الذي يشكل الواجهة الأمامية للمكان الفعلي للحل، اي في ميرنا الشالوحي، مقر زعيم "التيار الوطني الحر" جبران باسيل. وهذه حقيقة يدركها كل من "يبٓل" يده بالملف اللبناني، محلياً وخارجياً. ففي بعض الدوائر الديبلوماسية الغربية، اقتناع يتم التداول به بأن رئيس الجمهورية لم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول