فظيع هذا الشعور الذي يتملكنا كل 12 كانون الأول منذ 2005 وكأننا نقيم على موعد الاغتيال تكرارا بلا هوادة. ولعلها المعاناة الأقسى من وقع الجريمة يوم ارتكابها وفي تاريخها الذي لا يمحى الا بامحاء الذاكرة ان يبقى جبران تويني وان نبقيه قسرا وبلا قدرة منا في انطباع دائم "انهم" سيغتالونه مجددا وتكراراً "الى ابد الابدين" ردا على قسمه ودفنا لوعده! لا يتصل الامر فقط بضعفنا كبشر امام من نفقد وخصوصا بتلك الطريقة المتوحشة الاجرامية التي حملت بصمات القتلة المنهجيين في حرب الاغتيالات التي شنوها كأبشع تتويج لاستباحة لبنان منذ اندلاع الحرب وما بعدها. الامر يتصل أولا وأخيرا بشخص الشهيد وميزته وخصائصه وما كان عليه الى حدود انك بعد 15 سنة على غيابه تتمنى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول