"أتيت لأجيال لم تولد بعد"، قال أنطون سعادة في القرن العشرين الماضي، فهل كان يتكلم عن مبدأ "الوعي الجماعي" الذي يرتقي بالإدراك البشري الى محطات تطور تكشف بصدق عن درجة الوعي التي بلغها الإنسان على درب ملايين السنين التي غيّرت من فهمه لأسرار الحياة يمرّ بها مرتفعاً الى جديد معرفي، لافتاً الى الغاية من سنين اختبار محدودة جداً بالنسبة الى عمر الأكوان، إنما لا بد أنها تحدث تغييراً في ساحة الوعي العقلي – الروحي، "المدرحية"، الذي يأخذ الى نقلة نوعية على درب تطور الوعي؟ فإنسان اليوم فقد الكثير من صدق التجربة الإنسانية الحياتية، بعدما أضاع فضيلة التعاطف مع كل مظاهر الوجود، وفقد أهمية معرفة مقام الضمير في المسيرة التي أعطاها عنوان "الحياة". وفي مقارنة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول