قد لا تكون القوى المُسمّاة "قوى التغيير" أو منظّمات المجتمع المدني أو المجموعات المعارضة على قدر الآمال، بسبب تشتتها وضياعها وتنافسها، اللاأخلاقي احياناً، وبسبب من غموض يحوط تمويلها ودعمها، والاكيد انها الى اليوم، لم تُقدّم مشروعاً بديلاً واضحاً وناصعاً للحكم القائم، الذي بلغ من الفشل أوجه، والدليل على ذلك ما نحن غارقون فيه حاليّاً من مصائب وويلات، إضافة إلى عدم النجاح في تفعيل مؤسّسات الدولة وتمكينها، وبالتالي بناء دولة عصرية.لكنّ الطاقم الحاكم، مستعدّ لكلّ تنازل وتعاون وتنسيق وتضامن للبقاء في موقعه، أو توريث أبنائه واصهرته واحفاده من بعده، لضمان الارث العظيم والمنافع الكبيرة والسلطة الحامية من كل محاكمة عبر حصانات متوارثة ايضاً، تقي الوارث والموروث "ظلم...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول